~مجـــهـ~ـــول~ ™مديـــر المنتــدى™
مشاركاتے : 287 نقاطے : 14405 سمعتے : 0 تاريخ الميلاد : 02/10/1994 تاريخ تسجيلے : 26/09/2010 العمر : 30 موقع اقـامتـے : اللهـ أعلــم مزاجے : ~مشغــول~ mms :
| موضوع: اللحــن بالقـرآن...!!! الجمعة يناير 21, 2011 2:14 am | |
| بســـم اللهـ الـرحمـن الـرحيــم السـلام عليـكم ورحمـة الله وبـركـاتـه......لاحظـت في أوسـاطنا كثيـر مـن الناس من يخطـئون في القـران بصـفة ملحـوظـة حتـى حينمـا تصـلي خلفهـم تنـزعـج مـن قـرائتهـم لـذلكـ حـاولـت ان اجمـع بعـض الأخطـاء الشـائعـة بين النـاس فنقلتهـا مـن بعض المـواضيـع ومـن تجـربتـي الخـاصـة فـي حلـق الـذكـر ومـن صـلاتـي خلـف الأئمـة....... حكم اللحن في سورة الفاتحة وفي غيرها وأقوال أهل العلم
1) يقول الإمام ابن الجزري :
و لا شكّ أنَّ الأمةَ كما هم متعبَّدون بفهم معاني القرآن، وإقامة حدوده، متعبَّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقَّاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبويَّة الأفصحيَّة العربيَّة التي لا تجوز مخالفتها و لا العدول عنها إلى غيرها، والناس في ذلك بين محسن مأجور، ومسيء آثم أو معذور، فمن قَدَرَ على تصحيح كلام الله تعالى باللفظ العربي الصحيح، وعدل إلى اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح، استغناءً بنفسه، واستبداداً برأيه وحدسه، واتّكالاً على ما أَلِفَ من حفظه، واستكباراً عن الرجوع إلى عالمٍ يوقفه على صحيح لفظه فإنَّه مقصِّر بلا شك، وآثم بلا ريب، وغاش بلا مرية )، النشر في القراءات العشر ( 1/ 210- 211 ).
2) وقال الإمام الشافعي: وإن لحن في أم القرآن لحناً يحيل معنى شيء منها، لم أرَ صلاته مجزئة عنه، ولا عمَّن خلفه، وإن لحن في غيرها كرهتُه، ولم أرَ عليه إعادة، لأنه لو ترك قراءة غير أم القرآن وأتى بأم القرآن رجوتُ أن تجزئه صلاته، وإذا أجزأته أجزأت من خلفه إن شاء الله تعالى، وإن كان لحنه في أم القرآن وغيرها لا يُحيل المعنى أجزأتْ صلاته وأكره أن يكون إماماً بحال ) . الأم للشافعي (1/215 ). وقال أيضاً: وإذا أمَّ الأميُّ أو من لا يحسن أمَّ القرآن وإن أحسن غيرها من القرآن ولم يحسن أمَّ القرآنلم يجز الذي يحسن أمَّ القرآن صلاته معه ) . الأم للشافعي ( 1/440).
3) وقال الإمام مالك:
إذا صلَّى الإمام بقومٍ فترك القراءة انتقضت صلاته وصلاة من خلفه وأعادوا وإن ذهب الوقت ، قال : فذلك الذي لا يحسن القرآن أشدّ عندي من هذا لأنّه لا ينبغي لأحد أن يأتم بمن لا يحسن القرآن) . انظر المدونة الكبرى 1/177.
4) وقال الإمام أحمد: إذا كان الإمام يلحن لحناً كثيراً لا يعجبني أن يُصلَّى خلفه، إلا أن يكون قليلاً، فإنَّ الناس لا يسلمون من اللحن، يصلى خلفه إذا كان لحن أو لحنين ) وسئل الإمام أحمد عن القراءة بالألحان فقال للسائل : ما اسمك ؟ قال : محمد .قال: أيسرك أن يقال لك : يا موحامد ) . انظر مسائل الإمام أحمد – رواية إسحاق 1/55 .
5) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما من لا يقيم قراءة الفاتحة فلا يُصلِّي خلفه إلا من هو مثله ) . انظر مجموع الفتاوى 23/350.
ســورة الفـاتحـة.:
الحمد: * لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام. *الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا. *الحمْـ~ـد=مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال. *إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله: *لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة. *للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز. *لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
رب: البعـض يقـرئها رب بفتـح البـاء مع التشديد والصحيح التشديد مع كسر الباء البعض يقرأها "ربي" وذلك لأشباعهم للكسرة وهو لحـن
العالمين: *العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض أئمة المساجد.
الرحمن: *الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر.. *الرحمآن= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين عند الوصل.. *الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الرحيم: *الرحَِـيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة.. *الراحيم= زيادة ألف بعد الراء.. *لرحيـ~ـم: مد الياء الطبيعي أكثر من حركتين..
مالك: *مــآلك= مد الألف الطبيعي اكثر من حركتين.. *مالكي= إشباع الكسر على الكاف حتى يصر يائا..
يوم: *يـو~م= مد الواو الطبيعي أكثر من حركتين..
الدين: *التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد.. *الـدَِين= عدم تحقيق الكسر للدال فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إياك، وإياك: *اياك= بدون تحقيق الهمز،. *إيـــ~ـــاك= مد الياء مدا زائدا *إياآآك= مد الألف الطبيعي كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر.. *إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا. *إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله. *واياك= بدون تحقيق همزة إياك وهو لحـن جلي
نعبد: *نعبد= كسر الباء عند العامة وهو خطأ شائع *نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق الضم على الدال. وبعضهم يشبـع الضمة على الباء تشـدقا فتصيـر واوا..
نستعين: *نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت". *نستعـَِين= عدم تحقيق الكسر للعين فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إهدنا: *هدنا= اختلاس حركة الهمز عند القراءة بالإبتداء..أو جعل همزة القطع همزة وصل *إهدنا= قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر.
الصراط: *السراط= كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا، وعند كثير من القراء يزيدون المد الطبيعي في الألف مدا زائدا.. *الصرآط= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين *الصيراط= إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءا.. *الصُراط= هناك من يضم الصاد، والصاد بالكسر المشدد.. المستقيم:
* المستقـ(؟)ـيم= قراءة القاف بلهجات متعددة!!..
*المستاقيم= اشباع الفتح على التاء حتى يصبح ألفا.. *المسطقيم= قلب التاء طاءا.. *المصطقيم= قلب السين صادا، والتاء طاءا..
الذين أنعمت: *الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..أو تصييرها همزة وصل *أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها. *أنعمتُ= بضم التاء وهو لحن جلي.
عليهم غير: *عليـهم= مد الياء الساكنة مدا شاذا * غير= نطق الغين قريبة من القاف أو من الخاء *القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" ، وإنما الوصل إذا قرأ برواية حفص، لأن الوقف لغير حفص، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
المغضوب: *المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم، وكذلك البعض يقرأها قريبة من الخاء، فإذا لم يميز حرف الغين صار اللحن لحنا جليا.. *المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
الضالين: *الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا، * الدَّدَّالين= نطق الضاد دالا مفخمة، *الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد على اللام الشمسية عند الشروع في نطق الضاد، ومثلها التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد ، ويراه الشيخ عبدالعزيز القاريء من اللحن الجلي.. *الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فلحفص القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين". ----------------------------------
| |
|